أخبار

غوتيريش يدين الكراهية والتحيز ضد المسلمين

نيويورك – المحقق- وكالات
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش بشدة مجدداً أعمال الكراهية والتعصب ضد المسلمين التي تتزايد في جميع أنحاء العالم، وذلك خلال كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا أمس (15 مارس) في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون في جميع أنحاء العالم بصيام شهر رمضان والذي يُعد مناسبة للتعاطف وفعل الخيرات.

وأشار موقع “أوول آفريكا” إلى نداء غوتيريش (السبت) بالعمل سوياً من أجل الدفاع عن المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، وبناء مجتمعات شاملة حيث يمكن للجميع، بغض النظر عن معتقداتهم، العيش في سلام ووئام.

ويتم تعريف الإسلاموفوبيا بأنها التحيز والكراهية ضد المسلمين. وبحسب الأمم المتحدة، فإن هذه الظواهر يمكن أن تؤدي إلى الاستفزاز والعداء وعدم التسامح، وتتجلى في التهديدات والمضايقة والإساءة والترهيب ضد المسلمين وغير المسلمين، سواء عبر الإنترنت أو خارجها. وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن هذه الظاهرة جزء من اتجاه أوسع نطاقا يتمثل في تصاعد التعصب والمذاهب المتطرفة، وزيادة الهجمات التي تستهدف الجماعات الدينية والفئات الضعيفة.

وفي بيان صدر في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان السيد غوتيريش أيضًا التحريض على التمييز أو العداء أو العنف ضد المسلمين، والذي ينعكس في زيادة أعمال تدنيس كتابهم المقدس، والهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة وغيرها من أعمال التعصب الديني والاستخدام المتزايد للصور النمطية السلبية وارتفاع الكراهية والعنف ضدهم.

وأخذت الدول الأعضاء تحث على اتخاذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك القوانين والسياسات، لمكافحة التعصب الديني والصور النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف والعنف ضد المسلمين. كما طُلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى