أخبارثقافية

أمسية رمضانية في حب شعب وادي النيل: مصر تؤكد دعمها الكامل للسودان والدفاع عن أمنه واستقراره

القاهرة – المحقق- صباح موسى

تحت شعار “شعب واحد في بلدين”، أقيم مساء أمس “الأربعاء” مهرجان الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل، بمشاركة وزير الخارجية السفير علي يوسف، ومساعد وزير الخارجية المصري مدير إدارة السودان وجنوب السودان السفير ياسر سرور، والسفير السوداني بالقاهرة عماد الدين عدوي، ورئيس جمعية الصداقة السودانية المصرية الدكتور ياسر أحمد إبراهيم، ورئيس المجلس الإقتصادي الأفريقي جمعية وادي النيل الدكتور محمد عبد الغفار، وذلك بحضور عدد كبير من السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالعلاقات المصرية السودانية.

الفعالية التي أقيمت بجريدة الأهرام، نظمتها كل من جمعية الصداقة السودانية المصرية، وجمعية وادي النيل، والمبادرة الشعبية لدعم العلاقات السودانية المصرية، وفي أجواء من الود والحميمية، تفاعل الحضور مع أنغام أوبريت “شعب وادي النيل” المكون من فنانين سودانين ومصريين.

وخاطب اللقاء مساعد وزير الخارجية المصري السفير ياسر سرور موجهاً رسالة دعم كامل للسودان، وقال إن ذلك ليس تفضلاً منا على السودان وإنما هو واجب الأخ على أخيه، مضيفاً أن هذا الدعم واجب ونحن ملتزمون به لحين عودة الاستقرار للسودان، مشيرا إلى آلية التشاور السياسي بين البلدين والتي عقدت مؤخراً بالقاهرة بحضور وزيري الخارجية مؤخرا، وقال إنه تم إقرار فريق مشترك لبحث إعادة الإعمار في السودان، مضيفا أن ما تقوم به مصر هو محاولة لإفهام المجتمع الدولي لما يحدث في السودان وضرورة إدخال مواقف حكيمة، ونحن نعمل بالتنسيق مع الأشقاء في السودان للدفاع عن مصلحة البلاد، مؤكدا أن مصلحة البلدين واحدة، وقال ندعو الله أن يحل الاستقرار والأمان في هذا البلد العزيز على قلوبنا، وأن ينعم بالسلام والرفاهية دون إملاءات من أحد.

من جانبه أوضح السفير السوداني بالقاهرة عماد الدين عدوي أن هناك استعدادات تجرى حاليا، لتقديم إحتفالية بعنوان شكراً مصر حباً ووفاء ، وقال إن ما قدمته مصر كبير وكثير، مؤكدا أن السودان ومصر يبحران في مركب واحدة في نهر النيل.

من جهته وجه رئيس جمعية الصداقة السودانية المصرية الدكتور ياسر إبراهيم أحمد الشكر لمصر لفتح الحدود واستقبال الآلاف من السودانيين، وقال نأمل أن تخفف الرسوم على الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية، مضيفا أن هذه الرسوم تزيد من معاناة الطلاب وأسرهم، ونحن على يقين وثقة باستجابة الحكومة المصرية لذلك، معربا عن أمله في أن يعود السودان خاليا من التمرد والمرتزقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى