
عطبرة – بربر – المحقق
وصل عضو مجلس السيادة الانتقالي مساعد القائد العام الفريق مهندس إبراهيم جابر (الأربعاء) إلى ولاية نهر النيل يرافقه وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.
وكان في استقباله والي ولاية نهر النيل الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد أبوقرون وعدد من الوزراء وقادة الفرق والوحدات العسكرية ولجنة أمن الولاية.
وزار جابر سلاح المدفعية بمدينة عطبرة، و أشاد بدور القوات المسلحة في معركة الكرامة، مشيراً إلى أن الدولة السودانية تخوض حرباً على عدة جبهات.
ولفت جابر إلى أن هناك معارك اقتصادية قُصد منها تدمير البلاد ونهب ثرواتها خاضتها الدولة منذ البداية، وعلى رأسها حتمية استبدال العملة مشدداً على أن أي شخص يرفض أو يتحفّظ على هذه العملية يعد متمرداً.
وأكد أن السودان يخوض أيضاُ معركة إعلامية كبيرة تصدت خلالها الحكومة للآليات الإعلامية الضخمة التي أرادت كسر عزيمة الشعب، بجانب حرب المساعدات الإنسانية التي حاولت من خلالها بعض الجهات التسويق والترويج كذباً بأن السودان يعاني من مجاعة.
وأشاد عضو مجلس السيادة بمزراعي ولاية نهر النيل التي قدمت أُنموذجا طيبا في مجالات الصناعة والزراعة وحققت شعار أن السودان لن يجوع.
وخلال الزيارة تفقد الفريق جابر عدداً من الهيئات والإدارات والمصانع بولاية نهر النيل، حيث زار الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وأكد أهمية دورها في حماية الاقتصاد الوطني عبر تنفيذ المعايير والجودة المطلوبة للسلع والخدمات.
وناشد لدي زيارته التفقدية للهيئة كافة مرافق الدولة بالإلتزام بأُسس ومعايير المواصفات والمقاييس مشيدا بجهد الهيئة في تشغيل أجهزة فحص الذهب بعطبرة التي ساهمت في تطوير صادر الذهب.
كما تفقّد عضو مجلس السيادة خلال زيارته لولاية نهر النيل الشركة السودانية للموارد المعدنية وإدارة مكافحة التهريب بالإدارة العامة للجمارك مثمنا الدور الكبير الذي ظلت تقدمه الإدارة في حماية البلاد من عمليات التهريب بأشكالها المختلفة والتي تطال الاقتصاد الوطني.
وأشاد جابر بالطفرة الصناعية الكبري التى حققتها ولاية نهر النيل واستجابتها السريعة لتوجيه مجلس السيادة بإنشاء مدن صناعية في ولايات السودان المختلفة وفق التخطيط الجيد وإقامة مشروعات صناعية معربا عن أمله في أن يتواصل هذا الجهد لتحقيق الأهداف المنشودة في التنمية الصناعية في السودان.
وثمن لدى زيارته مصانع مياسم للتصنيع وتعبئة المواد الغذائية، الأطلس لصناعة الكرتون ومصنع الجلود، بالمستوى المتطور لهذه المصانع بإستخدام العمالة السودانية الخالصة وتشغيل عدد مقدر من الشباب مما يحد من ظاهرة العطالة.