القوة المشتركة تسيطر على قافلة إمداد ضخمة تخص مليشيا الدعم السريع

الفاشر – المحقق
قال بيان عسكري صادر من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أنهم سيطروا على قافلة إمداد عسكري ضخمة تخص مليشيا الدعم السريع المتمردة بعد أن عبرت إلى داخل الأراضي السودانية واستولوا على كميات من الأسلحة والذخائر.
وجاء في البيان الموقع باسم الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة، المقدم أحمد حسين مصطفى، والصادر (الجمعة) أنه “في إطار العمليات العسكرية المستمرة لتأمين السودان و إقليم دارفور خاصة والتصدي لمليشيا الدعم السريع الإرهابية، نفذت قواتنا عملية نوعية ناجحة ضد قافلة إمدادات عسكرية تابعة لمليشيا الجنجويد كانت في طريقها لتعزيز قوات المليشيا في كل المحاور بالذخائر والمعدات الحربية في منطقة عد البيضة جنوب شرقي الفاشر. و جاءت هذه العملية بعد رصد إستخباراتي دقيق إستمر لعدة أيام منذ دخول هذه القافلة للاراضي السودانية”.
وأضاف البيان أنه “تم التعامل مع الهدف وفق خطة محكمة في المكان و الزمان المخطط، حيث تمكنت قواتنا من تدمير الوحدات العسكرية المرافقة و السيطرة علي القافلة بنجاح”.
و أشار البيان إلى أن القافلة كانت تحمل عدداً ضحماً من الذخائر و المؤن الحربية شملت 10,000 دانة مدفع عيار 40 دليل، 12,000 دانة هاوتزر و آلاف الصواريخ والقنابل والذخائر المتنوعة، و أنه تم تحييد عدد كبير من العناصر الإرهابية، بمن فيهم مرتزقة أجانب كانوا يرافقون القافلة لضمان وصول الإمدادات. كما تمّ ضبط معدات عسكرية متطورة كانت معدة لدعم المليشيا المنهارة، مما يعد ضربة موجعة لخطوط الإمداد اللوجستية للمليشيا.
ونوه البيان إلى أن هذه الإمدادات “كانت تستخدم بشكل مكثف في القصف العشوائي الذي إستهدف أحياء مدينة الفاشر و أم درمان ومعسكرات النازحين الأبرياء، مما يجعل تدميرها خطوة حاسمة في كسر شوكة العدو وتقليل قدرته على مواصلة الاعتداءات الوحشية ضد المدنيين”.
و على صعيد ذي صلة، قال الناطق باسم القوة المشتركة إنه “أثناء متابعتنا لتحركات هذه القافلة رصدت استخباراتنا تحركات بعض الإدارات الأهلية المقالة التي تنشط في تقديم الدعم اللوجستي والمادي والبشري للمليشيا الإرهابية، ونؤكد أن كل من يثبت تورطه في دعم العدو سيكون هدفاً مشروعاً لقواتنا. و كل من يساهم في تمويل أو إمداد المليشيا بالأسلحة والمساعدات العسكرية أو البشرية يعد خائنًا للوطن والشعب، وسيواجه أقسى العقوبات دون تهاون وفقا للقانون”.
وختم البيان بالقول “أن القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح و القوات المسلحة السودانية و الأجهزة النظامية و القوة الشعبية للدفاع عن النفس و ميارم الفاشر ستواصل معركتها حتى تحرير كل شبر من أرض السودان من رجس المليشيا الإرهابية، ولن نسمح بأي محاولات لإنعاش قوات المليشيا المتهالكة في كل المحاور”.