الفاشر – المحقق
أعلنت حركة جيش تحرير السودان ترحيبها بقرار الإدارة الأمريكية بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع و اعتبرته خطوة فى الاتجاه الصحيح و يجب أن تعقبه قرارات أشجع.
و قال الناطق الرسمى باسم الحركة الصادق على نور فى بيان للحركة إطلع عليه موقع “المحقق” إنه رغم السلبيات الكبيرة التي تعاملت بها الحكومة الأمريكية بقيادة بايدن تجاه الحرب في السودان وعدم اتخاذها قرارات حاسمة وشجاعة لانقاذ حيوات الشعب السوداني من التشريد والطرد والاغتصاب والقتل والتي ترتكبها المليشيا ومرتزقتها، إلا أن القرار الذي إتخذته الادارة (الثلاثاء) والخاص بفرض عقوبات على قائد المليشيا يجد من الحركة كل الدعم والمساندة والترحيب إلا أن القرار كان ينتظره الشعب السوداني وكل أصحاب الضمائر الحية في العالم هو صدور قرار واضح تجاه المليشيا يقوم بتصنيفها و وضعها في قائمة المنظمات الارهابية وهذا يعني توجيه التهم لهم وملاحقتهم جنائياً من قبل محكمة العدل الدولية.
و لفت البيان إلى أن ما إرتكبته المليشيا ومرتزقتها في عدد من مدن السودان هي جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية كاملة وتطهير عرقي.
و استشهدت الحركة بالمذابح التى ارتكبتها المليشيا فى الجنينة وود النورة ، السريحة وغيرها ، خلافاً لحصار المدن بغرض تجويع سكانها و قصف معسكرات النازحين بالمدفعية الثقيلة كما حدث في مدينة الفاشر .
و اعتبرت الحركة صدور القرار سيساهم في تقييد حركة قادتها على مستوى العالم مما يقلل من حركة تدفق الأموال والسلاح لها وبالتالي انقاذ أرواح كثيرة من ويلات هذه المليشيا ومجازرها التي ترتكبها بشكل يومي وفي وضح النهار في ظل صمت دولي فاضح.
و ناشد نور بصحوة ضمائر قادة الكثير من الدول والمنظمات لتتخذ قرارات واضحة تجاه انتهاكات حقوق الانسان في السودان وان يتم النظر الى مايحدث في السودان كما يحدث في الدول التي وقعت فيها حروب ووجدت شعوبها الدعم المطلوب وليس الكيل بمكيالين لأن من يموتون في السودان بشرٌ كذلك.
