كيجالي – المحقق – وكالات
قطعت رواندا (الأثنين) علاقاتها الدبلوماسية التي استمرت 30 عاماً مع بلجيكا دولة الاستعمار السابقة، و صرحت وزارة الخارجية الرواندية بأنه بعد “دراسة متأنية” لـ”محاولات بلجيكا البائسة لتعزيز أوهامها الاستعمارية الجديدة”، فإنها ستطلب من جميع الدبلوماسيين البلجيكيين مغادرة البلاد في غضون 48 ساعة. وذلك بسبب انحياز بلجيكا في الصراع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية وضلوعها في دفع الإتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية المواد الخام لعام 2024 مع رواندا.
وأبانت صحيفة شرق أفريقيا الكينية (الثلاثاء) أن بلجيكا وصفت هذا التصعيد بأنه “غير متناسب” فعمدت إلى طرد جميع الدبلوماسيين الروانديين.
وقالت كيغالي في بيانٍ لها يوم (الأثنين) أن بلجيكا انحازت بوضوح إلى طرفٍ في صراعٍ إقليمي، وتواصل التعبئةَ المنهجية ضد رواندا في مختلف المحافل، مستخدمةً الأكاذيب والتلاعب لتكوين رأيٍ عدائيٍّ غير مبررٍ تجاه رواندا، في محاولةٍ لزعزعة استقرار كلٍّ من رواندا والمنطقة”.
وتنفي رواندا اتهام كل من الكونغو والدول الغربية بدعمها لمتمردي متمردي حركة 23 مارس، الذين أحرزوا تقدمًا ملحوظًا في شرق الكونغو الغني بالمعادن منذ بداية العام, ومن جهته فرض الاتحاد الأوروبي أمس عقوبات على تسعة أفراد على صلة بالصراع ، من بينهم ثلاثة قادة عسكريين روانديين ورئيس هيئة التعدين الحكومية.
