بورتسودان _ المحقق
قال وزير الصحة الإتحادية د. هيثم محمد إبراهيم، ان الوضع الوبائي مستقر في ولاية البحر الأحمر حيث لم تسجل اي حالات كوليرا بمراكز العزل بمدينة بورتسودان، مشيراً إلى ان زيارة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي واجتماعها بقيادات الوزارة وتفقدها لمعمل الصحة العامة وبنك الدم ومستشفى الأطفال وصندوق الإمدادات الطبية، ووقوفها ميدانياً على المرافق الصحية ،حيث امنت استمرارية الدعم للسودان واثنت على الدور الكبير للكوادر الصحية وتحمله للضغط الكبيرجراء الحرب الدائرة التي تشهدها البلاد.
وأشاد الوزير بالدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لمعهد الصحة العامة.
وقال الوزير في الزيارة الميدانية للمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، برفقة والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور، اليوم، ان العبء كان كبير على المؤسسات الصحية نتيجة للحرب الدائرة، وأن كثير من الأجهزة الطبية تعطلت، لافتاً إلى أن الضغط كبير على المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية، وأضاف ان مستشفى الأطفال ببورتسودان يتردد عليه شهرياً أكثر من اربع الآف طفل وطفلة.
من جانبها قالت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، رغم صعوبة الظروف وجدت في الصحة اصرار وعزيمة وبحث عن الحلول،مشيرة إلى أن
الصندوق القومي للإمدادات الطبية بولاية البحر الأحمر استعاد 40٪ من مافقد في الخرطوم، مشيدة بمستوى تخرين الأدوية بمخازن الإمدادات الطبية ببورتسودان خاصة الأدوية التي تحتاج إلى تبريد.
ولفتت بلخي إلى ان الزيارة لبعض المرافق الصحية بالولاية اثبتت ان هناك احتياجات شديدة للمراكز الصحية المتخصصة، وأن المرحلة المقبلة الأولوية فيها لدعم هذه المراكز، مؤكدة على دعم معمل الصحة العامة ومعالجة بعض الأمراض المهمة.
وفي ذات السياق أكد والي ولاية البحر الأحمر اللواء ركن معاش مصطفى محمد نور، على تخصيص الولاية لقطعة أرض مجاورة لمستشفى الأطفال لتكون مستشفاً مرجعياً لعلاج الأطفال، منوها إلى ان الأدوية التي وصلت للبلاد ستسهم في حل الكثير من المشاكل بالولاية وبقية مدن السودان .
